مجموعة ألوان 2022

تلعب الألوان والعناصر الطبيعية دوراً في اللحظات الفريدة التي نعيشها والذكريات التي نكوّنها. الألوان الترابية والصخرية الريفية تولّد شعوراً بالأمان وتحثّنا على التروّي للاستمتاع باليوم الحاضر وببساطة الحياة.

ما يأوينا هو أكثر من مجرد أربعة جدران يعلوها سقف، إذ يشهد منزلنا على الأفراح والأحزان التي تطبع أيامنا. غرفةٌ تكتم أسرارنا وأخرى تعرف حكاياتنا وذكرياتنا، ألوان الجدران وملمسها، الأثاث والصمديّات... كل تفصيل يروي قصّة تؤكد انتماءنا لهذا المكان الذي يعرفنا أكثر من أي شخص آخر.

تجسّد مساحات المعيشة التي تعبر الزمن دون فقدان رونقها، توازناً بين الفن والطبيعة. عندما نمزج الفخامة والمرونة بشكل متناغم، تكون النتيجة مبهرة، فيتحوّل منزلنا الى قصّة تتطوّرمع كل جديد نكتسبه وكل تفصيل نضيفه، ليشهد على احاديثنا وذكرياتنا وكل ما لا نودّ مشاركته مع الآخرين.

وهكذا تمتزج المواد العالية الجودة مع الأسطح لخلق جو من الدفء في منزل حيث يطيب العيش!

لطالما كانت الألوان مصدراً للالهام. فهي تتحكّم بحواسنا وتكشف مشاعرنا. جريئة وبرّاقة، مليئة بالتفاؤل والأمل، بعض الألوان تؤثّر فينا اكثر من غيرها.

التصميم الداخلي المبتكر يُلهم العقول المبدعة. أمّا الألوان، فهي تأخذنا الى عالم من الالهام من خلال الطاقة التي تطلقها. الأزرق الفيروزي، الأخضر، الاصفر أو الخزامى... ظلال عديدة تريح النفوس وتخلق السعادة!

أطلق العنان لفضولك دون تردّد واكتشف كل الاحتمالات! إمزج المواد والأشياء بأسلوبك الخاص، إختر الألوان الواضحة... الابداع لا حدود له، فلمَ التقيّد بما يُملى عليك؟

كثرٌ سئموا من الألوان المحايدة، ألم يحن الوقت لإضفاء بعض الألوان الصارخة والطاقة التي تنشرها الى حياتنا؟

إن كان هناك مكان نكون فيه على سجيّتنا بحق، دون مساحيق أو أقنعة، فهو منزلنا. بيتنا هو ملاذنا الآمن والوحيد، فهو المكان الذي يشهد على أفراحنا وأحزاننا، والمكان الذي يريحنا ويهدّئنا... في منزلنا نتخلّى عن كل حذر ونشعر بالثقة والحرّية لمشاركة أفكارنا ومشاعرنا مع احبائنا.

تحثّنا الألوان الهادئة والأسطح الناعمة على الكلام والتأمل والتواصل مع ذاتنا أو مع الآخرين. هي تؤمن لنا الرفاهية وتسمح بخلق مساحة للتعبير عن الأحاسيس الداخلية! الالوان الصخرية الباهتة والألوان الترابية الفاتحة مثالية لتهدئة النفوس وتوضيح الأفكار، فتذكّرنا بأن منزلنا هو ملجؤنا.

ألوان محايدة وناعمة كاللّحمي والرملي والأخضر... درجات ألوان عديدة تحمل طابعاً خاصاً…

الطبيعة بألوانها تملؤنا بهجةً واستقدام هذه الألوان الى منازلنا كفيل بملئها طاقة ايجابية تؤثر على حياتنا اليومية، لتكون بيوتنا بحقّ مكاناً للراحة وللتواصل مع الأحباء.